أكدت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أنه بعد أن اعتذرت المملكة العربية السعودية، عن السماح للنائب الأسبق للرئيس السورى المنشق، عبد الحليم خدام بالإقامة على أراضيها، كشف موقع التيار الوطنى الحر اللبنانى المعروف بعلاقاته الوثيقة مع فرنسا، عن رفض الولايات المتحدة الأميركية عبر سفارتها فى باريس إعطاء خدام تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
ونوهت الصحيفة أن مؤشرات عن ضيق صدر فرنسا من تبعات إقامة "خدام" لديها كانت قد ظهرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وخاصة بعد عودة العلاقات السورية الفرنسية، وذكر موقع التيار أن آخرها كان ما أبلغته به السلطات الفرنسية بضرورة التقيد بالالتزام بمقتضيات الإقامة على الأراضى الفرنسية حسب القانون الذى يشير إلى "عدم إقدام المقيم على الأراضى الفرنسية بتعريض البلد لمآزق ومشاكل سياسية وأمنية خلال إقامته"، وعن الكف عن التصريحات السياسية والاتصال بجماعات إرهابية الأمر الذى يضر بعلاقات فرنسا مع سورية.
ونقلت الصحيفة عن الموقع فشل "خدام" باللجوء إلى بلجيكا التى رفضت أيضا من جهتها إقامته على أراضيها، مما دفعه للتحرك باتجاه أميركا مؤخراً.
لكن الرد الأمريكى كان قاسياً، حين ردّ القنصل جواز سفر "خدام" من دون أى تعليق، ومن دون تدوين أى حرف عليه.
ونوهت الصحيفة أن مؤشرات عن ضيق صدر فرنسا من تبعات إقامة "خدام" لديها كانت قد ظهرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وخاصة بعد عودة العلاقات السورية الفرنسية، وذكر موقع التيار أن آخرها كان ما أبلغته به السلطات الفرنسية بضرورة التقيد بالالتزام بمقتضيات الإقامة على الأراضى الفرنسية حسب القانون الذى يشير إلى "عدم إقدام المقيم على الأراضى الفرنسية بتعريض البلد لمآزق ومشاكل سياسية وأمنية خلال إقامته"، وعن الكف عن التصريحات السياسية والاتصال بجماعات إرهابية الأمر الذى يضر بعلاقات فرنسا مع سورية.
ونقلت الصحيفة عن الموقع فشل "خدام" باللجوء إلى بلجيكا التى رفضت أيضا من جهتها إقامته على أراضيها، مما دفعه للتحرك باتجاه أميركا مؤخراً.
لكن الرد الأمريكى كان قاسياً، حين ردّ القنصل جواز سفر "خدام" من دون أى تعليق، ومن دون تدوين أى حرف عليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية