مسير الجمعية السورية للإستكشاف والتوثيق‎

قامت الجمعيـة السوريـة للاستكشـاف و التوثيق بتنفيذ مسير " المتاهة " بمشاركة أكثر من 100 متطوع من الجمعية وذلك في تاريخ 17 / كانون الأول / 2010 في محافظة ريف دمشق وتحديداً من بلدة (تلفيتا) وحتى بلدة ( حلبون ) مروراً بجرف تلفيتا ومغارة زيوس ويعتبر هذا المسير هو النشاط الرابع من الدورة الفصلية الرابعة لخريف 2010 وقد بلغ طول خط السير حسب ما أكد لنا تميم الجلاد عضو الكادر التنظيمي في الجمعية والمسؤول الطبوغرافي 10 كم وذلك ضمن منطقة جبلية يتراوح ارتفاعها بين 1500 - 1800 متر تجاوز ذات كثافة ثلجية عالية تجاوز ارتفاع الثلوج في بعض المناطق المتر والنصف .زمان الوصل سألت الأنسة لينا عبد العال عضو الكادر التنظيمي عن الغاية من هكذا مسير

 :1 - التعرف على جرف تلفيتا وكهوف حلبون

2 - امتحان قدرة الفريق على السير في الثلج وتجاوز الجروف الصخريةتم الوصول إلى بلدة تلفيتا والتجمع والتحضير للقيام بالمسير وتم البدء بالمسير بنظام العشيرة الواحدة ضمن كثافة ثلجية تجاوزت المتر والنصف ضمن طبيعة جبلية تراوح ارتفاعها بين 1500 - 1900 وذهل المشتركين لوجود مساحات شاسعة من الثلوج وعند الوصول إلى أعلى نقطة تم اخذ صورة جماعية لجميع المشتركين وإنشاد النشيد العربي السوري وتابع المشتركين المسير ضمن جرف تلفيتا مرورا بمنطقة تكثر فيها الكهوف والمغر ولوحظ في تلك المناطق أثار كثيرة من الحيوانات التي تم توثيقها بالصور مثل البوم و والضبع بينما كان النهار ينتهي قام المشتركين بأخذ استراحة في كهف زيوس والتجهز بمتابعة السير خلال الليل وصولا الى نبع الفاخوخ للانتقال إلى بالحافلات إلى استراحة في بلدة حلبون يذكر بأن الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق تأسست رسمياً في 7 كانون الثاني من عام 2008، بترخيص رقم 133 صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقد تمت الموافقة أيضاً على أن تكون نشاطات الجمعية شاملة لكافة الأراضي السورية، ويتألف مجلس الجمعية من كل من الدكتور باسل حكيم كرئيس لمجلس الإدارة، نائب الرئيس المهندس رضوان نويلاتي، أمين سر الجمعية وقائد نشاطاتها خالد نويلاتي، أمين الصندوق الطيار مضر الفريح.كما أن الجمعية تقوم سنوياً بمسيرات بمعدل مسير كل شهر، إضافة إلى مبيتين شتويين الأول في أول السنة والثاني في آخرها، بالإضافة إلى المخيم الصيفي، من أشهر مكتشفات الجمعية العام الماضي 2009 مغارة سؤادا في محافظة السويداء والتي تعتبر من أكبر المغر الموجودة في سورية .

محمد سرحان عضو الكادر التنظيمي والمسؤول عن المقدمة وشق الطريق في هذا المسير أشار لزمان الوصل بان هذا المسير يعتبر من أصعب وأخطر انواع النشاطات التي تقوم بها الجمعية وذلك لأن النشاط ينفذ بفارق زمني قريب بعد تساقط الثلوج في المنطقة مما جعلنا نواجه بعض الصعوبات في شق الطريق لوصول الكثافة الثلجية إلى المتر ونصف المتر فيها .

وهذا ما أدى لمباغتة الظلام لنا واضطرنا لاستخدام الأضواء الكاشفة ومتابعة المسير ليلاً .زمان الوصل أيضاً التقت إمام الإمام مسؤول الطوارئ والذي حدثنا عن عدم حصول إصابات في هذا المسير والحمد لله فقد اقتصرت على الشد العضلي وهي إصابات طبيعية ..وفي نهاية المسير الممتع شكر أمين سر الجمعية وقائد نشاطاتها خالد نويلاتي جميع المشاركين في هذا النشاط وخاصة المشاركيين القادمين من محافظة حلب على تجشمهم عناء السفر ومشاركتهم للجمعية في نشاطاتها