القافلة الآسيوية لكسر حصار غزة تصل إلى حلب

صلت الى حلب اليوم عبر معبر السلامة الحدودي مع تركيا قافلة الحملة الاسيوية لكسر الحصار عن غزة (آسيا 1) بمشاركة اكثر من 70 متضامنا يمثلون نحو 20 دولة اسيوية وسط حضور رسمي وشعبي يعكس دعم وتضامن ابناء الشعب السوري ومساندته للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وقال محافظ حلب المهندس علي احمد منصورة في تصريج صحافي ان قافلة (آسيا 1) تعد واحدة من سلسلة القوافل التي عبرت سوريا بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على غزة ومناصرة ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر فيها مشيرا الى انها فعل انساني عالمي بامتياز كون القضية الفلسطينية أصبحت واضحة لجميع شعوب العالم.
واضاف ان سوريا اصبحت ممرا لكل الشرفاء في العالم وستبقى داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من اجل تحرير الارض وتقرير المصير مؤكدا ان الحراك على مستوى شعوب ودول العالم مستمر لفك الحصار عن غزة وتحرير الاراضي المغتصبة برمتها من براثن الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره اوضح امين القافلة فيروز ميتي بوروالا ان القافلة تمثل مختلف دول وشعوب آسيا وتهدف الى الوصول الى غزة وكسر الحصار عنها وفضح السياسة الاسرائيلية ومن يقف وراءها معربا عن امله بتحرير غزة والقدس وجميع الاراضي العربية المحتلة.
واعرب بوروالا عن شكره لسوريا قيادة وشعبا لحسن الاستقبال وما تم تقديمه من تسهيلات بهدف عبور القافلة وتحقيق هدفها المنشود بالوصول الى غزة.
ومن ناحيته اعرب عضو المجلس السياسي لحركة حماس في دمشق طلال نصار عن شكره لسوريا حكومة وشعبا لما تقدمه من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة عبر تسهيل عبور قوافل المساعدات الانسانية لافتا الى اهمية قافلة (آسيا 1) لرسم الامل والابتسامة على شفاه ابناء الفلسطينيين وابلاغ العالم اجمع ان آسيا كلها تقف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني فى قضيته العادلة. وتضم القافلة الاسيوية الهند وباكستان وتركيا واندونيسيا وماليزيا وافغانستان والفلبين وبنغلاديش وايران والبحرين.