أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رامي مخلوف في وثائق ويكيليكس ؟

ورد اسم رجل الاعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد في وثائق ويكيليكس، على لسان النائب وليد جنبلاط، في إشارة غامضة، حيث قالت الوثيقة : ( أشار جنبلاط عندها إلى زيارة رئيس الوزراء الإماراتي لإيران وسوريا، معلّقاً بأن عائلة رامي مخلوف عاشت في الإمارات).

فماالذي كان يقصده جنبلاط ولماذا ربط بين زيارة رئيس الوزاء الاماراتي إلى سوريا وايران بوجود عائلة رامي مخلوف في الامارات ، إذ أنه يبدو قد قال ما قال في إشارة الى استثمارات مخلوف في دبي، أو أنه يلمح دور يقوم به لتقريب العلاقات من خلال الاقتصاد بين سوريا ـ الامارات ـ ايران.

وهذا جزء من نص الوثيقة كما نشرتها صجيفة الاخبار اللبنانية :
..شرح جنبلاط، الذي توقّف عن الكلام مرات عدّة باتصالات هاتفيّة، أنه يعمل على بيان القمّة الروحيّة الإسلاميّة (المفتي محمد رشيد قباني، الشيخ عبد الأمير قبلان، الشيخ نعيم حسن)، التي كان يُفترض أن تُعقد في 20 شباط، والتي أجّلت. والبيان كان يُفترض أن يُدين اغتيال رفيق الحريري وعماد مغنيّة، بحيث «تُساوي بين الشهيد والإرهابي» علّق حمادة.
سخر جنبلاط من الشائعات التي تتحدّث عن تورّط الدروز في اغتيال مغنيّة، «لو كانت عندنا القدرة على اغتيال مغنيّة، كنا اغتلنا بشار الأسد»، قال جنبلاط. وعزا حمادة سبب تغيّب المسؤولين السوريين عن مأتم مغنيّة إلى حرج نظام الأسد، لأن الاغتيال جرى على أراضيه. وحضور وزير الخارجيّة الإيراني متكي لم يمرّ بسلاسة بين المسيحيين، قال حمادة، مضيفاً أن رئيس مجلس النواب الشيعي نفسه كان خارج البلاد يوم الدفن.
انتقد جنبلاط جهود سعد (الحريري) «لاستيراد» سنّة من الشمال، مقترحاً أن يتواصل سعد مع زعماء شيعة مستقلّين، منهم النائب ياسين جابر ولقمان سليم ومحمد عبد الحميد بيضون، لبناء أفضل العلاقات السنيّة ـــــ الشيعيّة. نصير الأسعد محاور جيّد أيضاً. (ملاحظة: الأسعد يعمل حالياً في الأمانة العامّة لقوى 14 آذار). وعلى 14 آذار التواصل أيضاً مع داعمين محتملين، منهم الأكراد اللبنانيون، الذين يُمثلون 100 ألف في لبنان، وهم قوّة انتخابيّة، ويجب أن يكونوا مع 14 آذار.
بدا جنبلاط غير معجب بآخر التطورات المتعلّقة بتأسيس المحكمة الدوليّة، معلقاً أنها لن توقف السوريين. المحكمة عمليّة طويلة، وسوريا يجب أن تخاف كي تُغيّر سلوكها. أشار جنبلاط عندها إلى زيارة رئيس الوزراء الإماراتي لإيران وسوريا، معلّقاً بأن عائلة رامي مخلوف عاشت في الإمارات.

جدار
(211)    هل أعجبتك المقالة (237)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي