يبدأ بعد ظهر اليوم الرئيس بشار الأسد زيارة رسمية إلى أوكرانيا تستمر يومين، يجري خلالها محادثات مع نظيره الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وتأتي في إطار سعي دمشق لتوسيع دائرة علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول شرق أوروبا.
ويلتقي الرئيس الأسد مساء اليوم وفداً من نحو ستين شخصاً يمثلون الجالية السورية في أوكرانيا التي يقدر عددها بألفي شخص.
ويبدأ البرنامج الرسمي للزيارة يوم غد بلقاء يجمع الرئيس الأسد بنظيره يانوكوفيتش، يليه توقيع ست اتفاقيات يجري العمل على إنهائها، وتشمل التعاون في مجالات الزراعة والطاقة والاستثمار والمرافئ والعمل القنصلي، كما يلتقي الرئيس الأسد مسؤولين آخرين في الدولة بينهم رئيس البرلمان الأوكراني ورئيس الوزراء.
ويرافق الرئيس الأسد وفد مؤلف من وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان ووزير المالية محمد الحسين ومعاون وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة.
وتركز الزيارة على العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي ولاسيما في مجال الطاقة خصوصاً في ضوء إطلالة أوكرانيا على البحر الأسود، ولكونها ممراً لإمدادات الطاقة لأوروبا الغربية. وتعتبر سورية الشريك التجاري الثالث لأوكرانيا بعد كل من روسيا
والصين، وفقا لتصريحات رئيس رابطة كبار الصناعيين والرواد الأوكرانيين أناتولي كيناخ الذي أعرب عن اهتمام بلاده بالعمل في مجال البنية التحتية لقطاع الطاقة في سورية، على حين تبدي سورية رغبة في تعزيز التعاون مع أوكرانيا في مجال نقل الطاقة والتعاون التقني والتكنلوجي ولاسيما في قطاع الإنتاج الكهربائي.
ويصل حجم الميزان التجاري بين البلدين إلى 1.6 مليار دولار تشكل قيمة الواردات من أوكرانيا منها مبلغ مليار دولار.
الوطن
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية