أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لا دين للمجرم.. ولا طائفة للوطن

رغم كونها حالة فردية لا يمكن تعميمها، إلا أن مشهد ضرب ذلك الصبي لكونه (علويّ الانتماء) قد هزّ وجداني كما هزّ وجدان كل سوري شريف. 

إن هذا الفعل ليس مجرد اعتداء، بل هو طعنة في خاصرة الوطنية السورية، وخروج فجّ عن قيمنا الدينية التي ترفض التمييز والظلم.

المسألة ليست سنيّاً أو علويّاً؛ فالمعيار الوحيد هو نظافة اليد من دماء السوريين والولاء للأرض. 

في سوريا، لم يعد لدينا متسع للطوائف، بل هناك خندقان فقط: مجرمون وسوريون. أما الدين، فهو لله وحده، ولا يملك أحدٌ الحق في تحويله لسوطٍ يجلد به الأبرياء.

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي