لقي عدد من اللاجئين السوريين مصرعهم غرقاً في النهر الفاصل بين الحدود السورية واللبنانية، فجر الأحد، خلال عملية ترحيل ليلية نفذتها السلطات اللبنانية في ظروف جوية وجغرافية خطرة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان من قرية "الشبرونية" الحدودية، أن وحدات من الجيش اللبناني قامت باعتقال عدد من العائلات السورية في الداخل اللبناني، واقتيادهم في منتصف الليل إلى نقاط حدودية غير رسمية.
وبحسب الإفادات، فقد أُجبرت العائلات – التي تضم نساءً وأطفالاً – على عبور النهر الفاصل بين البلدين في عتمة الليل، مما أدى إلى جرف التيارات المائية لعدد منهم، حيث غرق ما بين 4 إلى 5 أشخاص من العائلات المهجّرة، لا يزال البحث جارياً عن آخرين جرفتهم المياه.

من جهتها توجهت فرق الدفاع المدني فور وصول البلاغات إلى نقطة الحادثة في ريف تلكلخ، حيث تعمل العناصر حالياً على انتشال الجثث وتقديم الإسعافات الأولية للناجين الذين تمكنوا من الوصول إلى الضفة السورية وهم في حالة صدمة وذعر شديدين.
شهادة من الموقع: "تم ترك الأطفال والنساء يواجهون النهر في وقت متأخر من الليل دون أي مراعاة لسلامتهم، ما حدث ليس ترحيلاً بل هو دفع نحو الموت." أحد أهالي قرية الشبرونية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية