الأمن الداخلي: إجراءات لإخلاء المدنيين بعد اعتداءات "قسد"

أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أن قوى الأمن الداخلي تواصل تنفيذ إجراءات ميدانية لإخلاء المدنيين من المناطق المتضررة وتأمين سلامتهم، عقب الاعتداءات التي نفذتها قوات "قسد" على عدد من أحياء المدينة.

وبيّن عبد الغني أن انتشاراً أمنياً واسعاً نُفّذ في المناطق المستهدفة، في إطار الجهود الرامية إلى حماية الأهالي والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مشدداً على أن سلامة المواطنين تمثل أولوية قصوى بالنسبة لقوى الأمن الداخلي، ولا سيما في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

وفي تصريح نقلته وزارة الداخلية، وجّه قائد الأمن الداخلي تحذيراً لكل من يسعى إلى زعزعة أمن حلب أو تعريض سكانها للخطر، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع أي تهديد، وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وأضاف أن قيادة الأمن الداخلي في حلب تواصل أداء واجبها الوطني بمسؤولية عالية، داعياً المواطنين إلى التعاون مع القوى الأمنية بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة.

ويأتي ذلك بعد مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين، جراء قصف نفذته قوات "قسد" بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، استهدف عدداً من الأحياء السكنية في مدينة حلب.