في توقيتٍ بالغ الحساسية، تزامنًا مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى، أقدمت ميليشيا "قسد" على افتعال اشتباك أمني مدروس، في خطوة اعتبرتها مصادر سياسية وأمنية محاولة مكشوفة لجرّ الدولة السورية إلى مستنقع اقتتال مباشر، وفرض وقائع ميدانية تخدم أجندات إقليمية ودولية على حساب الاستقرار الداخلي.
وتؤكد المصادر أن استهداف قوات الأمن العام في محيط دوار الليرمون ومنطقة الشيحان في حلب، يندرج ضمن نهج ثابت تتبعه "قسد"، يقوم على تنفيذ ضربات مباغتة ضد النقاط الأمنية الحساسة، في سلوك متكرر لا يمكن فصله عن محاولات التصعيد الممنهج، ويؤكد أن ما جرى ليس حادثًا عرضيًا بل استهداف مدروس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية