أكد الرئيس أحمد الشرع أن مدينة حلب تشكّل البوابة الاقتصادية لسوريا وركيزة أساسية في مسار البناء والتنمية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة، ولا سيما بعد رفع العقوبات، تضع على عاتق أبنائها مسؤوليات كبيرة في قيادة النشاط الاقتصادي والتجاري على مستوى البلاد.
وقال الرئيس الشرع، في كلمة عبر الفيديو إلى المشاركين في حملة "حلب ست الكل"، إن حلب كانت وستبقى "المفتاح والبوابة لكل سوريا"، معتبرًا أنها تفرض نفسها لتكون العاصمة الاقتصادية للبلاد، وبموقع متقدم إقليميًا بعد الانفتاح ورفع العقوبات.
ودعا الشرع أبناء حلب إلى تكثيف جهودهم للقضاء على الفقر في المدينة أولًا، ثم الانتقال إلى باقي المحافظات، مؤكدًا أن دور حلب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي محوري في مرحلة التعافي الوطني، ومشيدًا باستمرار المبادرات الخيرية والتنموية فيها.
وفي ختام الحملة، أعلن محافظ حلب عزام الغريب، السبت، أن إجمالي التبرعات في حملة "حلب ست الكل" بلغ 426 مليون دولار بعد انتهاء يومها الثالث والأخير، في إطار دعم جهود التعافي والتنمية في المحافظات السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية