أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزارة الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس عنصراً قيادياً والتحقيقات جارية بشأن صلته بداعش

البابا

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن منفذ الهجوم الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر، لا يشغل أي موقع قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يُعد مرافقاً للقيادة، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كانت له صلة تنظيمية مباشرة بتنظيم "داعش" أو أنه يحمل فكراً متطرفاً.

وأوضح البابا، في تصريح لقناة "الإخبارية السورية"، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجّهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي بشأن معلومات أولية عن احتمال وقوع هجمات من "داعش"، مشيراً إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصّن تابع لقيادة الأمن الداخلي عقب انتهاء جولة ميدانية مشتركة.

وأضاف أن التحالف الدولي أعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابتين في صفوف قوات الأمن الداخلي السورية التي تمكنت من تحييد المنفذ، نافياً ما تردد عن كونه مرافقاً لقيادة الأمن الداخلي.

وبيّن البابا أن أكثر من خمسة آلاف عنصر ينتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، ويخضعون لتقييمات أسبوعية، لافتاً إلى أن تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق المنفذ أشار إلى احتمال تبنيه أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراء بحقه في أول يوم دوام، إلا أن الهجوم وقع يوم السبت الذي يُعد عطلة إدارية.

وأشار إلى أن التحقيقات تشمل فحص البيانات الرقمية للمنفذ والتحقق من دائرة معارفه، مع التأكيد على اعتماد إجراءات وبروتوكولات أمنية جديدة بالتنسيق بين قيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في البادية.

وكانت قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قد تعرضت لإطلاق نار خلال جولة ميدانية مشتركة قرب تدمر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب وزارة الحرب الأمريكية.

زمان الوصل
(433)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي