انطلقت في قصر المؤتمرات بدمشق، اليوم الإربعاء، أول احتفالية من نوعها باليوم العالمي لحقوق الإنسان تُقام داخل سوريا، وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبحضور وزراء وسفراء وشخصيات أممية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمة الافتتاح، قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفق ما نقلته وكالة "سانا": "نعيش مناسبتين عزيزتين، عيد تحرير سوريا واليوم العالمي لحقوق الإنسان، ونعلن اليوم عودة الروح إلى قلب الشرق بعودة سوريا دولةً تحترم وتعلي من كرامة الإنسان".
وأضاف أن هذا اليوم كان سابقاً "منصةً لإدانة جرائم النظام البائد وانتهاكاته لحقوق الإنسان، أما اليوم فقد أصبح مناسبة لصون حقوق الإنسان وكرامته".
من جهته، أكد محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أنه "ما كان لهذا الاجتماع أن يُعقد في سوريا لولا نضالات الشعب السوري، والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السورية لملف حقوق الإنسان".
كما قالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف إن هذا اليوم "يمثل بداية جديدة لحقوق الإنسان في سوريا"، مؤكدة سعي المفوضية إلى "مستقبل واعد ومضيء بالتعاون مع الحكومة السورية".
وتأتي هذه الاحتفالية في لحظة رمزية تعكس التحولات التي تشهدها البلاد بعد عام على التحرير، وتؤكد – وفق المنظمين – انفتاح سوريا على شراكات جديدة تعزز حقوق الإنسان وتدعم بناء دولة العدالة والقانون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية