شهدت منطقة الريحانية في ولاية هاتاي التركية حادثة مروّعة كان ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 10 أعوام، بعدما عُثر عليه صباح اليوم مدفونًا جزئيًا تحت التراب ومصابًا، عقب يومين من الإبلاغ عن فقدانه.
وبحسب ما نقلته موقع Show Ana Haber التركي، فإن فرق الدرك في قضاء الريحانية كثّفت عمليات البحث منذ تلقي بلاغ العائلة عن اختفاء الطفل في حي كورتولوش.
وأظهرت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة تحركات مثيرة للريبة مرتبطة بأحد أقارب الطفل الذي لم يكشف عن اسمه، ما دفع الفرق الأمنية إلى تتبّع خط سير المشتبه به.
وخلال أعمال البحث المدعومة بفرق الإنقاذ التابعة لمؤسسة حقوق الإنسان والحريات للمساعدة الإنسانية (IHH)، تم العثور على الطفل في منطقة "محمد بيلي"، حيث كان مدفونًا في التراب مع بقاء جزء من جسده ظاهرًا.
وأفادت المعلومات الأولية أن الطفل كان واعيًا لحظة إنقاذه، فيما بيّنت الفحوصات الأولية تعرّضه لإصابة في الرأس.
وجرى نقل الطفل أولًا إلى مستشفى الريحانية الحكومي، ثم إلى مستشفى جامعة هاتاي مصطفى كمال لمتابعة وضعه الصحي بدقة.
وفي تطور مهم، أكدت المصادر الأمنية أنه تم توقيف خال الطفل على خلفية الاشتباه بتورطه في الحادثة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الملابسات الكاملة ودوافع الجريمة.
الواقعة أثارت موجة من الحزن والغضب بين سكان المنطقة، الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين وإنزال أشد العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في الحادثة التي هزّت الرأي العام.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية