تحسّن سعر صرف الليرة
السورية مقابل الدولار، بنسبة 19.33%، على أساس سنوي، مقارنة بسعر الصرف في السوق
السوداء، قبيل انطلاق عملية "ردع العدوان"، التي أسقطت نظام الأسد.
وبعد عامٍ من سقوط النظام،
وفرار بشار الأسد، أغلق "دولار دمشق"، مساء اليوم الاثنين، ما بين 12025
ليرة للشراء، 12100 ليرة للمبيع.
كان "دولار دمشق"
بـ 15000 ليرة، قبيل انطلاق عملية "ردع العدوان" في 27 تشرين الثاني
2024. ومع تطورات العملية وتقدمها نحو مدن وسط سوريا (حماة، وحمص)، هوت الليرة
حينها، لتُغلق عشية سقوط النظام، بدمشق، قرب 30 ألف ليرة لكل دولار. قبل أن تعود
سريعاً للسعر الذي كانت عنده، قبيل بدء تداعيات "ردع العدوان"، عند 15000
ليرة لكل دولار. وهو ما تطابق حينها مع أول سعر رسمي للدولار، بعد سقوط النظام.
لاحقاً، ارتفعت الليرة في السوق السوداء، لتصبح بسعر أعلى مقارنة بالسعر الرسمي. وصولاً
إلى 8000 ليرة لكل دولار، في 4 شباط الفائت. وهو أعلى سعر لليرة، خلال سنة.
وقد تذبذب سعر صرف الليرة بشدة،
في النصف الأول من العام الجاري، قبل أن يستقر ضمن هوامش تغيّر محدودة، في النصف
الثاني.
وما يزال سعر الصرف الرسمي
للدولار عند 11000 ليرة للشراء، و11110 ليرة للمبيع، وذلك منذ 13 أيار الفائت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية