أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خطة هواوي: كيف أراد الأسد تحويل سوريا إلى منصة رقمية صينية

أرشيف

تكشف وثيقة "خطة عمل" مسرّبة أن بشار الأسد، قبل سقوطه، كان يعتزم تنفيذ مشروع استراتيجي صيني–سوري يبدأ بتاريخ 30/11/2024، يهدف إلى تحويل البنية التحتية والبيئة الرقمية في سوريا إلى نموذج صيني كامل، ضمن ما يُعرف بـ"طريق الحرير الرقمي".

الوثيقة، المرسلة من شركة "هواوي" إلى مسؤول حكومي سوري رفيع، تستند إلى "توجيهات رئاسية" مباشرة، ما يؤكد أن المشروع كان خياراً سيادياً تبناه الأسد شخصياً، لا مبادرة تقنية معزولة.

وتتجاوز الخطة تحديث الاتصالات لتشمل إعادة هندسة النظام الرقمي للدولة، من البنية التحتية إلى البرمجيات والحوكمة الرقمية، بما يضع السيادة الرقمية السورية عملياً ضمن الفضاء الصيني.

وتحدد الوثيقة أربعة محاور رئيسية: بناء "طريق الحرير الرقمي"  وفق النموذج الصيني، ربط المشروع بتمويل البنوك الصينية ضمن مبادرة "الحزام والطريق"،  إعادة تأهيل الوزراء وكبار المدراء السوريين وفق نموذج الحكم الرقمي الصيني، وإحلال النظام البيئي الصيني محل التكنولوجيات الغربية داخل مؤسسات الدولة.

وتخلص الوثيقة إلى أن التعاون مع هواوي لم يكن صفقة تجارية، بل تحالفاً استراتيجياً لعزل سوريا رقمياً عن الغرب وربط بنيتها التحتية الحيوية ببكين، في إطار توجه تبناه الأسد قبل سقوطه.







زمان الوصل
(13)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي