أثارت تسعيرة المشتقات النفطية الأخيرة الصادرة عن شركة "محروقات" عاصفة من التساؤلات، حيث اعتمدت الشركة سعر صرف للدولار يقترب من 12,200 ليرة سورية.
هذا الرقم تجاوز السعر الرسمي الصادر عن المصرف المركزي بهامش يقارب الـ1,100 ليرة، ما يعني عملياً أن "محروقات" اختارت سعر السوق السوداء كأساس لبيع مادة حيوية للمواطنين.
هذا التجاوز يفتح الباب أمام تساؤل حاسم: هل تم هذا الإجراء بالتنسيق مع المصرف المركزي؟ أم أنه اعتراف رسمي بأن كلفة استيراد المواد الحيوية أصبحت مربوطة بالكامل بسعر السوق الموازية؟

زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية