أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم الجراح..

مظاهرة في طرطوس - وسائل التواصل

تعاملت الدولة السورية مع المظاهرات، يوم الثلاثاء، بـ"عدالة واحترافية"، رغم الجراح، والمليون مختفٍ وشهيد الذين تركهم النظام الطائفي. 

ورغم أنه في وقت المظاهرات اكتُشفت ثلاث مقابر جماعية في حمص، فقد كانت الوحدة الوطنية سيدة الموقف، ولم يَنَلْ منها أي سوري، باستثناء من أراد الفتنة وتفكيك هذا الوطن الكبير.

تخيلوا لو كانت المظاهرات نفسها في عهد الأسد، لكانت بيوت العزاء مفتوحة على مصاريعها، وهو ما عاشه السوريون بداية عام 2011.

ليست الفتنة في صالح أحد، والوطن للجميع.

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي