مع انطلاق تظاهرات الساحل التي دعا إليها أحد رموز الطائفة العلوية، اليوم الثلاثاء، يظهر من جديد مدى الأهمية الكبرى التي جنتها الثورة السورية في الحريات والحقوق.
فكل من خرج في تظاهرات اليوم في الساحل أكاد أجزم أنه لم يكن يستطيع التفكير (مجرد تفكير) بالخروج للتظاهر أيام النظام البائد بل كان يتغنى بالواقع آنذاك، واليوم خرج تحت حماية الدولة السورية للتعبير عن رأيه.
باختصار: تظاهرات اليوم هي قيمة مضافة للحكومة السورية والأمن العام والقيادة الجديدة وخطوة تُحسَب لهم في حماية الأقليات التي صدعت رؤوسنا بحقوقهم، في حين كانت أعظم أمنية لتلك الأقليات في زمن الهارب من بني جلدتهم هي زيادة مخصصات البصل على البطاقة الذكية وقتذاك.
للتنويه: التظاهرات انطلقت بحماية من الأمن العام مع وجود سيارات للإسعاف (في حال الحاجة لها) وسط تحليق لطائرات الدرون لمراقبة الوضع الأمني ومنع الشغب.
عمار هارون - زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية