أعلنت الهيئة العامة للطيران عن توقيع العقود النهائية للاستثمار في تطوير مطار دمشق الدولي مع ائتلاف دولي، تقوده شركة أورباكون القابضة (الخياط). يهدف هذا التوقيع إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للمطار وتطوير طاقته الاستيعابية بشكل كبير.
خطوات التطوير والأهداف الاستيعابية
- المرحلة القصيرة (نهاية 2026): من المخطط أن ترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمبنيين الأول والثاني لتصل إلى 6 ملايين مسافر سنوياً.
- المرحلة الأولى (المبنى الثالث): ستشهد إضافة 10 ملايين مسافر خلال ثلاث سنوات من بدء التنفيذ، ليصل الإجمالي إلى 16 مليون مسافر سنوياً.
- المرحلتان الثانية والثالثة: ستشهد كل مرحلة زيادة قدرها 7.5 مليون مسافر سنوياً، ليرتفع العدد الإجمالي للطاقة الاستيعابية للمطار إلى 31 مليون مسافر سنوياً.
مبادرة "حكومة الظل السورية" وتدقيق المشروع
في سياق متصل، أعلنت حكومة الظل السورية، وهي مبادرة صحفية مستقلة لمراقبة القرارات الحكومية، عن عزمها تدقيق هذا المشروع الضخم.
وتعهدت المبادرة بنشر كل ما يصلها من معلومات وتفاصيل تتعلق بالاتفاقية وتنفيذها، تأكيداً على مبدأ الشفافية.
وتشدد المبادرة على أن جميع السوريين شركاء أصيلون في أي مشروع حكومي، مما يتطلب إطلاعهم على كافة جوانب هذا الاستثمار الوطني.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية