أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محافظ حمص: جريمة زيدل لن تكون مدخلاً للفتنة.. ووعي الأهالي أسقط محاولات العبث بالأمن

محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى

أكد محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، اليوم الاثنين، أن الجريمة التي شهدتها بلدة زيدل لن تكون بوابةً للفتنة، مشدداً على أن حمص ستبقى قوية وموحدة وعصية على كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وأن الجناة سيُلاحقون ويحاسبون وفق القانون.

وقال الأعمى، في كلمة له تعليقاً على الأحداث الأخيرة، إن ما حدث كان جريمة مؤلمة حاول مرتكبوها إشعال نار الفتنة عبر استغلال عبارات ذات طابع طائفي، إلا أن وعي أهالي حمص أفشل محاولات العبث والفوضى. وتقدّم المحافظ بأحر التعازي لعائلة الضحيتين، مؤكداً أن المدينة أثبتت، منذ التحرير وحتى اليوم، أنها ليست مكان اختبار للاستقرار، بل ساحة تسقط فيها رهانات الفوضى بفضل تماسك أهلها من مختلف مكوّناتهم.

وأشار إلى أن حمص تُعد عقدة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، ما يجعل استقرارها جزءاً أساسياً من استقرار سوريا كلها، لافتاً إلى أن المسؤولية اليوم تقع على وعي الأهالي وتعاونهم مع قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في منع أي محاولة لاستغلال الحادثة لإشعال الفتن.

وشهدت عدة أحياء في مدينة حمص توتراً عقب الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل التي راح ضحيتها رجل وزوجته، حيث اندلعت أعمال شغب وتخريب أدت إلى تضرر عشرات المنازل والمحال التجارية.


زمان الوصل
(80)    هل أعجبتك المقالة (5)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي