أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ماراثون في دمشق مع عبدالله

مطار دمشق الدولي

وصلت دمشق، في المطار، مع ابتسامة تسلمت تبليغًا لمراجعة الأمن الجنائي بتهمة "إدارة صفحة معارضة تدعى زمان الوصل"، تبليغ من إرث الأسد مازال "فاعلًا".. 

تلقفني في العاصمة عبدالله الفاضل، ليركض وأركض خلفه، من سيارة أجرة إلى سيارة أنور عبداللطيف، ومن وزارة العدل، ثم الأمن الجنائي في ريف دمشق، عبدالله يركض وأنا أحاول اللحاق به وهو يقول "لازم أخلص لك الأمور، ما معقول بلاغات الأسد تبقى إلى اليوم"، كررنا إلى جوازات دمشق، وفررنا إلى مكتب النائب العام، وأخيرًا، ابتسم عبدالله وقال "أمورك محلولة"، سأعود إلى وزارة الإعلام لمساعدة صحفي آخر.. 

هذا الرجل، يعمل بالعلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، مجاهد وصحفي وثوري قديم... 



ملخص عن الماراثون: 
- المشكلة في القوانين السارية وعدم صدور تعميم يفرق بين المطلوب جنائيًا بقضية رأي وبين المطلوب بتهم أخرى.
- التعامل في الأمن الجنائي في ريف دمشق،كان لطيفًا مهنيًا، ابتسامة، نكتة صغيرة عن تخفيض الرواتب، وسمعت مقطع عتابة من أحد الحراس!
  لكن في النهاية حولوا أوراقي إلى الجرائم الالكترونية لعدم وجود تعميم أو قانون يبطلها..! 

مكتب النائب العام، كان متفهماً جدًا، وساعدني في تصريح سفر لمرة واحدة حتى تنتهي "قضيتي"..، ومازحني أنه سيوقفني لساعات كي يجبرني على قبول دعوة الغذاء.. 

رغم الضغط كنت سعيدًا وممتنًا، المشكلة ليست أبدًا في أبناء الثورة بل بالقوانين التي ورثناها من الأسد ولم نغيرها حتى اليوم. 

عبدالله، كل الشكر لك، وأتمنى الشفاء لطفليك.

رئيس التحرير - زمان الوصل
(10)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي