نقلت وكالة «نوفوستي» للأنباء أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أكد في مقابلة مع صحيفة «فريميا نوفوستي» اثناء وجوده في روسا أن «الجيش اللبناني يحتاج إلى أسلحة روسية جديدة»، معرباً عن خشيته من أن «تكون إسرائيل سبباً لانفجار من الممكن أن يقع في المنطقة، فإسرائيل تمارس سياسة استفزازية غير مسبوقة».
وعن الأسلحة الروسية التي سيتسلمها لبنان، قال الحريري إنها 31 دبابة من طراز «ت-72» و6 هليكوبترات من طراز «مي-24» و36 مدفعاً من عيار 130 ملم وأيضاً الذخائر الخاصة بهذه الأسلحة.
وقال رداً على سؤال عن طلب الطائرات المروحية العسكرية بدلاً من طائرات «ميغ-29» العشر التي اعتزمت روسيا إهداءها إلى لبنان إن الجيش اللبناني في المرحلة الراهنة أحوج إلى طائرات الهليكوبتر نظراً لمساحته الصغيرة. وذكر أن لبنان سيشتري بعض الأسلحة المطلوبة ويحصل على البعض الآخر مجاناً، كما يريد أن تساعده روسيا على اكتشاف الغاز الطبيعي في مياه شواطئه واستخراجه.
وذكرت مندوبة الصحيفة، يلينا سوبونينا، التي حاورت الحريري أنها وجدته يتحدث الى الرئيس السوري بشار الأسد بالهاتف، وتساءلت عن معنى هذا التغير، مشيرة إلى أنه (الحريري) انتقد سورية قبل أعوام ولمح إلى وجود شبهات حول وقوف أحد قادة الاستخبارات السورية وراء حادث اغتيال والده رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005، فأجابها الحريري: «فتحنا صفحة جديدة في علاقاتنا مع سورية. ولم تكن هذه العلاقات حسنة جداً لبعض الوقت في حين من المهم بمكان أن يحافظ لبنان وسورية كدولتين مستقلتين متجاورتين على علاقات أخوية حسنة... والآن نسير على الطريق الصحيح».
ونفى الحريري وجود أي علم لديه بالقرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مستبعداً أن يؤدي الإعلان عن هذا القرار الى «حدوث حريق في لبنان»، وقال: «القيادة اللبنانية لن تسمح بحدوث مثل هذا الحريق». وأوضح أن «الرئيس ميشال سليمان وأنا رئيس الحكومة ورئيس البرلمان نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لن نسمح بحدوث حريق يهدد لبنان».
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية