أحدهم يصف المختفين قسرياً في سجون الأسد بـ"الزومبي - مع صورة تعبيرية" دون احترام ولو بالحد الأدنى لعائلاتهم، ثم يخلط بين أفاعيل الأسد المخابراتية في ترويج موت المعتقلين تحت التعذيب، ثم إظهارهم على شاشاته أنهم أحياء كما حصل مع زينب الحمصي، وبين الموت الحقيقي البطيء تحت التعذيب ثم الدفن بقبر مجهول.
الصحفيون الذين يعملون مع مؤسسات إعلامية عالمية بالقطعة، قطعوا كل حبال الرحمة وحتى المصداقية في ملف المعتقلين والشهداء السوريين، همهم فقط مادة ضمن معايير أوروبية، تسلم للمؤسسات تعيش أزمة ثقة حتى مع محيطها الأوروبي، وخسرت دعاوي قضائية مست مصداقيتها أمام قضاء بلادها.
لهؤلاء أقول:
خلف النظام قوائم واضحة كتب فيها الاسم وتاريخ القتل، من مشفى تشرين إلى حرستا وصولاً إلى المجتهد، وُثِّق ذلك أيضاً بشهادات أطباء وممرضين ومعتقلين سابقين...، عندما تصف هؤلاء بالزومبي فأنت بكل تأكيد بلا روح أو إنسانية، بل آلة لمواد صحفية بالقطعة.
رئيس التحرير - زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية