أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد 20 يوما في السجن.. إفراج مشروط عن ساركوزي

الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي

قضت محكمة الاستئناف في باريس، الاثنين، بالإفراج المشروط عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بعد 20 يوما قضاها في السجن بناء على حكم عليه بالسجن 5 سنوات، إثر إدانته في "قضية ليبيا".

وبحسب الإعلام الفرنسي، طلب مكتب المدعي العام خلال جلسة استماع في محكمة الاستئناف، الإفراج عن ساركوزي مع وضعه تحت الرقابة القضائية.

ساركوزي البالغ من العمر 70 عاما حضر الجلسة عبر اتصال مرئي، ونفى مجددا التهم الموجهة إليه، وأشار إلى أن ظروف احتجازه قاسية.

وقال: "لم أكن لأتخيل يوما انتظار 70 عاما لأعرف معنى السجن. فُرِضت عليَّ هذه المحنة، وتحملتها، إنها صعبة، صعبة جدا".

وأعرب عن حبه لوطنه وأضاف: "أناضل من أجل كشف الحقيقة".

وبناء على طلب المدعي العام، أمرت المحكمة بالإفراج عنه مع وضعه تحت الرقابة القضائية.

ومن المتوقع إطلاق سراح ساركوزي من السجن اليوم.

وكان القضاء الفرنسي قد أدان ساركوزي، في وقت سابق بتشكيل منظمة إجرامية في "قضية ليبيا"، فيما أنكر الرئيس السابق التهم الموجهة إليه منذ انطلاق محاكمته، التي بدأت مطلع العام الحالي، بعد تحقيق دام أكثر من 10 سنوات.

ساركوزي، الذي شغل منصب رئيس فرنسا من 2007 إلى 2012، اُتهم بتلقيه دعما ماليا غير قانوني من الزعيم الليبي معمر القذافي (حكم بين 1969 و2011) لإدارة حملته الرئاسية لعام 2007.

وبرأت محكمة باريس الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من تهم إخفاء اختلاس أموال عامة والفساد السلبي والتمويل غير المشروع للحملات الانتخابية، وأدانته بتشكيل منظمة إجرامية في "قضية ليبيا".

الأناضول
(55)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي