أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تعاون تركي سوري لترميم مواقع التراث الثقافي المشترك

قالت سيفيلاي تونجر، نائبة رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي إن وفد الحزب الذي زار مدينة حلب السورية الثلاثاء الماضي بحث مع المسؤولين السوريين إعادة إحياء التراث الثقافي المشترك المتضرر من الحرب.

وأوضحت تونجر في حديث لوكالة "الأناضول"، أن وفدا من رئاسة سياسات البيئة والعمران في حزب العدالة والتنمية زار قبل أيام عددا من المواقع الأثرية المتضررة في حلب، بينها جامع العادلية ومدرسة الخسروية، وهما من أهم أعمال المعمار العثماني الشهير معمار سنان.

وذكرت أن الوفد التركي الذي ترأسته، بحث مع المسؤولين السوريين سبل ترميم التراث المشترك.

وأوضحت أن الوفد التقى مع محافظ حلب عزام الغريب، حيث اتفق الجانبان التركي والسوري على تشكيل فريق فني مشترك بين البلدين للبدء بوضع خطط الترميم والدعم التقني.

تونجر التي رافقتها رئيسة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين وعدد من نواب حزب العدالة والتنمية، أوضحت أن هدفهم ليس فقط إعادة ترميم الأبنية، بل أيضًا خلق وعي دولي بالأضرار التي خلفتها الحرب ودعوة العالم للمشاركة في حماية هذا الإرث.

ولفتت إلى أن "الحرب لم تدمر البشر فقط، بل دمّرت المدن وتراثنا الثقافي أيضا. نريد أن يشعر الجميع بالمسؤولية تجاه هذا الإرث".

وأضافت أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" ستواصل العمل على ترميم الآثار في حلب ودمشق.

وأفادت بأن تركيا ستقدم التدريب والخبرة التقنية للكوادر السورية المسؤولة عن الترميم.

وأكملت: "سنستقبل خبراء سوريين في تركيا ليتعرفوا على طرق الترميم الصحيحة والمعايير المعمول بها، ثم نعود معهم لتطبيقها مجددا في سوريا".

وخلال الحرب التي استمرت قرابة 13 عاما في سوريا، لحقت أضرار جسيمة بمواقع أثرية عديدة في أنحاء البلاد.

الأناضول
(748)    هل أعجبتك المقالة (59)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي