أعاد جهاز الأمن الداخلي، اليوم الخميس، فتح الطرقات الرئيسية بين منطقتي قلعة الحصن ووادي النصارى في ريف حمص الغربي، بعد أن أغلقها بشكل مفاجئ عصر أمس عبر وضع حواجز إسمنتية، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف الأهالي.
وأكدت مصادر محلية لـ "زمان الوصل" أن الحواجز الإسمنتية أُزيلت بالكامل، ما أعاد الحركة الطبيعية بين المنطقتين، وسمح للسكان بالوصول إلى أراضيهم الزراعية.
وكان سكان قلعة الحصن قد أعلنوا في وقت سابق عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بإعادة فتح الطرق، قبل أن يتم إلغاؤها عقب استجابة الجهات الأمنية لمطالبهم.
وأعادت هذه الحادثة إلى أذهان الأهالي ذكريات الحصار الذي فرضته المخابرات العسكرية والمليشيات الموالية للنظام على قلعة الحصن بين عامي 2012 و2014، والذي خلف آثاراً نفسية واجتماعية عميقة.
ويأتي إغلاق الطرق في ظل توتر أمني تشهده المنطقة منذ مقتل القيادي في ميليشيا "نسور الزوبعة" التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، وسام منصور، مطلع تشرين الأول الماضي، المتهم بالتورط في جرائم حرب وانتهاكات واسعة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في النظام البائد.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية