بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالشركة السورية للبترول، التي سلطت الضوء على تحديات حقيقية في القطاع، تبرز تساؤلات مشروعة حول مصير الإدارات العليا في شركات النفط والغاز السورية.
ففي ظل التعيينات العديدة التي شهدتها المفاصل القيادية للشركات النفطية، والتي تمت في غياب الشفافية، يطرح المواطنون والمتابعون تساؤلاً مهماً: هل حان الوقت لإعادة تقييم أداء المدراء العامين في هذه الشركات؟
الشركات التالية أصبحت تحت المجهر:
- المؤسسة العامة للنفط
- الشركة السورية للنفط
- الشركة السورية لتوزيع المشتقات النفطية (سادكوب)
- الشركة السورية للغاز
- الشركة السورية لنقل النفط.
في وقت يشهد تراجعاً كبيراً في مفاصل العمل وعودة مظاهر الفساد للانتشار، ينتظر الجميع إجابة واضحة: هل سيتم إعادة تقييم أداء هؤلاء المدراء؟ وهل سيشمل هذا التقييم المدراء المركزيين الذين تم اختيارهم سابقاً؟
هذه الأسئلة ليست مجرد استفسارات روتينية، بل تمثل تطلعاً حقيقياً نحو إصلاح حقيقي يبدأ من القيادات، ويعيد للقطاع النفطي حيويته وفعاليته.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية