عن الرئيس وإخوته ووالده والمسؤولين

يراقب الرئيس أحمد الشرع أملاك وأموال المسؤولين الجدد في الحكومة من خلال لجنة خاصة، ستتوسع قريبًا لمراقبة أموال وثروات المسؤولين الأمنيين أيضًا. حيث يعتبر البعض أن مشاركته في السلاح والمعارك مع الشرع سابقًا تعفيه من المسؤولية المالية في سوريا الجديدة، وهو أمرٌ لا يقبله الشرع مطلقًا. 

يعكف مقربون من الشرع على إعادة دراسة مذكرات التفاهم التي وقّعها الشرع بنفسه؛ لتقييم مدى جديتها، ومدى تورط بعض الشخصيات في استغلال وضع الرئيس كضامن لهذه المذكرات من خلال حضوره. لكن الحقيقة تؤكد أنها حتى اليوم كانت مذكرات استُخدم فيها اسم الدولة السورية لتسويق مؤسسات تجارية، ووضع شعار "لوغو" تجاري بجانب شعار الدولة الرسمي. 

بحسب تجربة ولقاءات عالية المستوى، لا حصانة إعلامية للرئيس وإخوته ووالده، على أن يكون النقد موضوعيًا مهنيًا وليس شخصيا، الشرع لن يسمح مطلقًا بتكوين ثروات عائلية على حساب منصب رئاسة الجمهورية، وواجه بذلك عائلته جميعا، وكان والده داعما لذلك بقوة. 

المختصر هذه العائلة تخاف الله، وتفرق بين الحرام والحلال.... بانتظار الأفعال التي اتوقع ستكشف عن نفسها قريبا. 

الرسالة القادمة إلى "أصحاب التسوية" وخطورة تهجمهم على الثوار! لن يحميك شقيق الرئيس...