في شهادةٍ جديدة تكشف جانباً من معاناة المعتقلين داخل سجن صيدنايا، يروي المعتقلُ المحرَّر خالد صهيوني من محافظة اللاذقية تفاصيلَ ما عاشه خلال سنوات الاحتجاز، واصفاً تلك التجربة بـ"الحياة على حافة الموت".
وتُضاف شهادته إلى سلسلة من الروايات التي توثّق حجم الانتهاكات المرتكبة في أحد أكثر السجون السورية رعباً وسرّية.
يتحدث صهيوني عن التعذيب حتى الموت، والإعدامات الميدانية، والموت البطيء في مشافي النظام، التي يصفها الناجون بـ"المسالخ الطبية"، نظراً لما تشهده من ممارسات وعمليات تصفية بحق المعتقلين.
ويستعيد في حديثه لحظة الزلزال الأخير، حين اهتزّ الجحيم تحت أقدام السجناء، وكيف عاش المعتقلون دقائقَ ظنّوا فيها أن النهاية قد حلّت، قبل أن يكتشفوا أن الأبواب التي ظلت مغلقة لسنوات بدأت تُفتح، لتمنح بعضهم لحظة نادرة من الإحساس بالحرية.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية