أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يا فضيحتنا بدورة الألعاب الآسيوية...

بدأت دورة الألعاب الآسيوية في الصين حاملة آمال العديد من الدول الآسيوية بإعداد أجيال للمستقبل في بعض الألعاب الجماعية والمنافسة في باقي الألعاب.
إلا أن رياضتنا السورية وعلى الرغم من كل الخامات وكل ما ندعيه تطوراً فإن منتخباتنا تتغيب عن العديد من المنافسات يتقدمها أكبر وأهم ثلاثة ألعاب جماعية (كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد) وحتى لو كنا لا نريد مشاركة منتخب الرجال ببطولة من هذا الحجم لأن دورينا قد أثقل كاهله التأجيل إلا أنه كان بالإمكان أن يتم إرسال منتخبنا الشاب أو الألمبي لهذه البطولة فتكون فرصة لاكتساب الخبرة والتحضير للمستقبل.
ومن الغريب أن منتخباً كالفلسطيني بكل ما يعانيه قادر أن يصل إلى الصين ويلعب في حين أننا ومع كل ما ندعيه من إمكانات بشرية لا ندري حتى الآن كيفية استثمار فرصة كهذه لتقديم أصناف جديدة وتطويرها فتجد لاعبنا يحلم بالمشاركة الدولية لمئة عام دون أن يراها.
ولتكتمل الحكاية تستغرب أن بعثتنا المؤلفة من 43 شخص فقط لن تصل للصين دفعة واحدة بل قسمت لمرحلتين وذلك حسب جدول البطولة وبالتالي فهناك قسم من البعثة السورية غاب عن افتتاح الدورة وهذا يزيد تساؤلنا هل هذا يصنف من باب التقنين أم عدم احترام المشاركة؟أو أن منتخباتنا واتحاداتنا أكبر من التفكير ببطولات كهذه؟

هاني سكر - زمان الوصل
(79)    هل أعجبتك المقالة (78)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي