
في عام 2014، تسبب تقرير كيديّ اشترك في كتابته مخبر يعمل محامياً وعنصر أمن، في بدء سلسلة اعتقالات طالت الشقيقين، أحمد ومحمد ذيب كليب.
بدأت الاعتقالات من قِبل أمن السيدة زينب في دمشق، وصولاً بهما إلى الفرع 227، حيث انقطعت أخبارهما تماماً.
صحيفة "زمان الوصل" تمتنع عن نشر أسماء المخبرين خوفاً من أي عمليات انتقامية، لكنها مستعدة لتسليم صور من ملف التقرير إلى أي جهة قانونية أو إلى عائلة الضحايا للبدء بتقديم بلاغ رسمي ضد المخبر.
وبحسب أرشيف الثورة، يُعد الفرع 227، الذي أطلق عليه بعض المعتقلين السابقين لقب "ممر الموت"، واحداً من أكثر الفروع الأمنية قسوةً ووحشية.
ووفقاً لملفات "قيصر"، فإن نسبة كبيرة من الشهداء الذين قضوا فيه فقدوا أعينهم بشكل مأساوي.
ورغم عدم التوصل إلى يقين بشأن المسؤول المباشر عن هذا الأمر - سواء كان ذلك بفعل السجّانين، أو نتيجة لتغوّل الحشرات التي نهشت عيونهم في ظل الظروف اللاإنسانية - إلا أن الصور المروّعة التي خرجت من هذا الفرع تعكس مستوى من الوحشية لا يمكن وصفه.



زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية