أعلنت وزارة الخارجية السورية، عبر وكالة "سانا"، عن توجه وفد تقني إلى ليبيا يوم السبت 18 تشرين الأول/أكتوبر، لمتابعة تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية هناك، ضمن الجهود الرامية إلى تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين.
وأوضح الوفد أن مهامه تشمل منح وتمديد "تذاكر المرور" في مدينتي طرابلس وبنغازي، واستكمال الإجراءات الإدارية والفنية لإعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس، بما يتيح للمواطنين الحصول على جوازات السفر والخدمات القنصلية الأخرى "في أقرب وقت ممكن".
وأشار الوفد إلى أنّ "العلاقات السورية الليبية تاريخية"، مؤكداً سعي دمشق إلى "إعادتها إلى مسارها الطبيعي بما يخدم مصلحة البلدين".
وفي ما يخص الملفات العالقة، شدد الوفد على وجود "قضايا تحتاج إلى معالجة جذرية بالتعاون مع الأشقاء الليبيين"، معبراً عن ثقته بقدرة الطرفين على إيجاد حلول مشتركة.
كما تناول الوفد ملف المفقودين بوصفه "أحد أكثر الملفات تعقيداً"، مؤكداً أنّ الحكومة السورية "لن تدخر جهداً في الكشف عن مصيرهم بالتنسيق مع السلطات الليبية".
وأضاف أن الوزارة تعمل بالتعاون مع منظمات دولية على "تسهيل العودة الطوعية للحالات الإنسانية من أبناء الجالية السورية في ليبيا"، ضمن برنامج مشترك سيتم تنفيذه قريباً.
وختم الوفد بالتأكيد أنه "لا توجد أي قوات سورية خارج حدود الوطن"، مشيداً بـ"الشعب الليبي الكريم"، ومشدداً على أنّ "استقرار ليبيا وتنميتها شأن يقرره الليبيون أنفسهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية