أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"رويترز" تؤكد ما كشفته "زمان الوصل" قبل 9 أشهر: عملية سرية لنقل جثث "القطيفة" لطمس جرائم القتل الجماعي

كشف تحقيق لوكالة "رويترز" عن تفاصيل عملية سرية استمرت عامين (2019-2021)، سميت بـ "عملية نقل الأتربة"، نفذتها حكومة بشار الأسد.

هدفت العملية إلى نقل عشرات الآلاف من الجثث من مقبرة جماعية في القطيفة شمال دمشق إلى موقع سري جديد قرب بلدة الضمير في الصحراء الشرقية، في محاولة لإخفاء أدلة على جرائم قتل جماعي.

تؤكد هذه النتائج ما كانت قد كشفته صحيفة "زمان الوصل" قبل 9 أشهر، والتي أجرت لقاءً مع سائق شاحنة. 

وأفاد السائق وسكان المنطقة بأنهم شاهدوا قبل سنوات شاحنات تنقل تربة وجثثاً من مقبرة القطيفة باتجاه دمشق، مؤكداً أن التربة كانت تضم رفاتاً من جثث أُحرقت سابقاً في سجن صيدنايا.



أبرز ما جاء في تحقيق رويترز (متطابقاً مع شهادة "زمان الوصل"):
- الموقع القديم: مقبرة القطيفة كانت تضم جثث سجناء وجنود قضوا تحت التعذيب أو بالإعدام في السجون والمشافي العسكرية.
- عملية النقل: تمت بسرية تامة بين عامي 2019 و2021، وشملت نقل 6 إلى 8 شاحنات محملة بالرفات والتراب أسبوعياً.
- الهدف: إخفاء الجرائم وتحسين صورة النظام السابق.

وصف شهود عيان لـ"رويترز" أن إفشاء سر "عملية نقل الأتربة" كان يعني موتاً حتمياً لهم، ما يؤكد الطبيعة القسرية والخطيرة لتنفيذها.

زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (13)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي