كشفت مصادر خاصة في وزارة الطاقة لـ"زمان الوصل" أن يوم الأحد المقبل هو أول يوم عمل للمهندس يوسف قبلاوي، المدير التنفيذي الجديد للشركة السورية للبترول، بعد صدور قرار تعيينه. وأكدت المصادر أن باكورة اجتماعات "قبلاوي" ستكون مع المهندس رياض الجوباسي مدير المؤسسة العامة للنفط، وموسى فشتوك مدير الشركة السورية للنفط، لبحث ملفات حيوية وعالقة.
ويأتي بدء مهام "قبلاوي" وسط آمال كبيرة في الأوساط النفطية والإعلامية بضخ دماء جديدة وإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة الذي يواجه تحديات جمة. وفي هذا السياق، تطرح "زمان الوصل" جملة من الأسئلة التي يُتوقع أن تكون على طاولة المدير التنفيذي الجديد في أولى لقاءاته، داعية إلى طرحها بكل شفافية ووضوح خدمةً للمصلحة العامة.
ملفات مُلحة بانتظار المدير التنفيذي الجديد:
- "من أعاد أمين داغري؟" (فر من السجن عين مديرا للسورية للغاز ثم فر مجددا): السؤال عن خلفيات ودوافع قرار إعادة أمين داغري للعمل، ومدى تأثير ذلك على سير العمليات الإدارية والفنية في قطاع النفط.
- ملف الغاز الأذربيجاني والوسيط التركي: ضرورة تقديم توضيح شامل حول مواصفات الغاز الأذربيجاني الذي يتم استيراده، والكشف عن تفاصيل العلاقة مع الشركة التركية الوسيطة لنقل الغاز، بما يضمن الشفافية في العقود والأسعار.
- التعامل مع العروض الاستثمارية: كيف يتم التعامل مع العروض الاستثمارية الضخمة المقدمة للوزارة؟ وما هي المعايير المتبعة لتقييمها ومنح الموافقات، لضمان اختيار الأفضل والأكثر فائدة للاقتصاد الوطني؟
- استثمار محطات "طيبة": لماذا مُنحت شركة "طيبة" استثمار محطات الوقود المصادرة ومحطات اتحاد الفلاحين؟ وما هي الأسس القانونية والمالية التي اعتُمدت في هذا الامتياز؟
- ملف المصافي المتهالكة: إلى أين وصل ملف إعادة تأهيل المصافي المتهالكة؟ وما هي الخطوات العملية والجدول الزمني المخطط له لإعادتها للخدمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية؟
وتأمل "زمان الوصل" أن يضع المدير التنفيذي الجديد هذه القضايا على رأس أولوياته، وأن تكون أولى الاجتماعات نقطة انطلاق نحو سياسة جديدة تتسم بالمكاشفة والعمل الجاد لإصلاح مسارات القطاع النفطي في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية