مزارعو "نبع السلام" يعلنون حالة الطوارئ ويطالبون الحكومة السورية بالتدخل قبل الكارثة

يستعد مزارعو "نبع السلام" لتنظيم وقفة احتجاجية في الأيام القادمة، بهدف لفت انتباه الحكومة السورية إلى معاناتهم المستمرة جراء تدهور القطاع الزراعي في المنطقة. وقد أطلق المزارعون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #انقذوا_مزارعي_نبع_السلام، في محاولة للضغط على الجهات المعنية لتلبية مطالبهم.

يذكر أن المنطقة محاصرة من قبل ميليشيا قسد، ويواجه المزارعون صعوبات كبيرة في القطاع الزراعي، حيث تكبدوا خسائر فادحة على مدار السنوات الماضية بسبب عدة عوامل، أبرزها احتكار بعض التجار للمحاصيل، بالإضافة إلى عدم وجود قنوات رسمية لتسويق المحاصيل.

- وفد حكومي من وزارة الزراعة: للاطلاع على أوضاع القطاع الزراعي ومعاناة المزارعين وتقييم احتياجاتهم.

- توفير تمويل للمشاريع الزراعية وتقديم مستلزمات الإنتاج الأساسية مثل السماد والبذار بأسعار مدعومة.

- تأمين آلية لتسويق المحاصيل الصيفية مثل القطن والذرة، من خلال فتح مراكز استلام حكومية أو تسهيل عبورها إلى مناطق الدولة السورية، لضمان بيعها بأسعار عادلة تُحقق الحد الأدنى من التكلفة والأرباح للمزارعين.

وأكد العديد من المزارعين أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية، وقد يُضطر العديد منهم لترك أراضيهم دون زراعة في الموسم القادم. 

وشددوا على أن الزراعة تمثل أساس الحياة الاقتصادية في المنطقة، وأن التدخل الحكومي العاجل أمر لا بد منه للحفاظ على هذا القطاع الحيوي.