أظهر تقرير رسمي صادر عن وزارة الطاقة أن إنتاج سوريا من النفط الخام والغاز لا يزال دون مستويات ما قبل الحرب.
وبحسب التقرير الذي حصلت عليه "زمان الوصل"، بلغ إجمالي إنتاج النفط اليومي 7,350 برميلًا، منها 500 برميل فقط من الإنتاج المحلي، فيما توزعت الكميات الباقية بين شركتي "الفرات" و"حقل الثورة" بإجمالي 4,789 و2,053 برميلًا على التوالي.
وسجّل إنتاج الغاز الطبيعي نحو 7.68 مليون متر مكعب يوميًا، يذهب أغلبه إلى محطات توليد الكهرباء، من دون تخصيص كميات لقطاع الصناعة.
وبلغ الاستجرار الفعلي من الشبكة 7.927 مليون متر مكعب، منها 2.423 مليون متر مكعب فقط من إنتاج الشركة الوطنية.
وبيّنت البيانات أن نسبة الغاز النظيف بلغت 9.8 مليون متر مكعب، مقابل 0.21 مليون متر مكعب من الغاز الملوث.
كما أشار التقرير إلى أن كميات النفط المنقولة عبر الأنابيب بلغت 3.34 مليون برميل، معظمها من حقول المؤسسة العامة، من دون تسجيل أي واردات خارجية.
الرسم البياني المرفق أظهر استقرارًا شكليًا في إنتاج النفط الخام خلال الشهر الجاري، مقابل تذبذب في إنتاج الغاز المسال، وهو ما فسره مختصون بانخفاض ضغط الآبار القديمة، واعتماد المنشآت العاملة على بنية تحتية متهالكة.
ويرى مراقبون أن الأرقام الحالية، رغم تواضعها، تُعد مرتفعة مقارنة بشهور سابقة من العام، لكنها لا تغطي أكثر من ثلث حاجة السوق من المشتقات، ما يعني استمرار اعتماد الحكومة على الاستيراد غير المباشر أو عبر عقود تبادل نفطي.
التقرير اختُتم بتوقيع المدير العام للنفط المهندس موسى شكوك، ما يؤكد صدوره ضمن المراسلات الداخلية لوزارة الطاقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية