
تجمع بحّارة أتراك في عدد من الولايات التركية شمالي البلاد، دعمًا لفلسطين و"أسطول الصمود العالمي" واحتجاجًا على اعتداءات إسرائيل، حيث أبحروا بسفنهم وقواربهم في مياه البحر الأسود.
في إطار الفعالية التي نظمتها منصة دعم فلسطين، رُفعت الأعلام التركية والفلسطينية على السفن والقوارب، حيث لاقت الفعالية تفاعلاً من المواطنين الأتراك في الموانئ.
وقال رئيس فرع جمعية "نشر العلم" في ولاية أرتفين، "حياتي غونري" في كلمة له خلال الفعالية، إن قضية فلسطين ليست قضية منطقة بعينها، بل هي قضية الإنسانية جمعاء.
وأضاف غونري، أن ما يحدث في غزة جرح عميق في ضمير الإنسانية.
وأردف: "اجتمعنا اليوم هنا لنُسمع صوت ضميرنا، ونرفع نداء الإنسانية. نحن هنا لدعم أسطول الصمود، ولإظهار أننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وأشار غونيري، إلى أن المدنيين في غزة يناضلون منذ سنوات تحت الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وتابع: "أملهم هو أملنا، وصمودهم هو صمودنا. لا يمكننا السكوت حين يموت الأبرياء في أي مكان من العالم".
وأكمل غونيري: "الصوت الذي يعلو من هنا اليوم سيصل إلى ما وراء الأمواج".
وقال: "نحن نعلن أن شعب فلسطين ليس وحده، وإننا لن نظل صامتين أمام الظلم. هذا ليس مجرد احتجاج، بل هو تعبير عن الأخوة والتضامن".
كما شهدت الولايات المحاذية للبحر الأسود مثل زونغولداق، وصامسون، وقوجا إيلي، وصقاريا، فعاليات مماثلة دعما للشعب الفلسطيني ولأسطول الصمود العالمي.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
الأناضول

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية