أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ألمانيا تبحث استئناف الترحيل إلى سوريا وأفغانستان رغم الجدل الحقوقي

دوبريندت

يسعى وزير الداخلية الاتحادي الألماني، ألكسندر دوبريندت (الحزب المسيحي الاجتماعي)، إلى إبرام اتفاق مع السلطات السورية خلال هذا العام، يتيح لألمانيا ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين والمجرمين المدانين.

وفي تصريحات لصحيفة راينيشه بوست، قال دوبريندت: "نريد التوصل إلى اتفاق مع سوريا هذا العام، ثم البدء بترحيل المجرمين أولاً، يليهم من لا يملكون حق الإقامة".

وبحسب موقع Zeit Online علّقت ألمانيا منذ عام 2012، جميع عمليات الترحيل إلى سوريا بسبب الحرب الدائرة والأوضاع الإنسانية الصعبة. لكن مع تزايد أعداد السوريين الحاصلين على حق اللجوء أو الجنسية (حوالي 955 ألف سوري يعيشون في ألمانيا حتى نهاية يوليو/تموز 2025 بينهم أكثر من 83 ألفاً حصلوا على الجنسية العام الماضي)، تبرز نقاشات سياسية متكررة حول إعادة تقييم سياسة الترحيل.

التمييز بين الفئات
ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية، عاد نحو 1867 سورياً طوعًا إلى بلدهم بدعم حكومي حتى أغسطس/آب الماضي، وهو رقم ضئيل مقارنة بإجمالي عدد المقيمين السوريين، لكنه يشير إلى زيادة طفيفة في رغبة البعض بالعودة.

أكد دوبريندت على ضرورة الفصل بين "الأشخاص المندمجين جيدًا والعاملين" وبين من لا يملكون أساسًا للبقاء ويعتمدون على الإعانات الاجتماعية.

كما وجّه مكتب الهجرة واللاجئين (BAMF) إلى استئناف النظر في طلبات اللجوء المعلقة جزئيًا للسوريين، تحضيرًا لاحتمال تنفيذ عمليات الترحيل في المستقبل.

وتزايد عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعًا إلى وطنهم من ألمانيا بعد الإطاحة بنظام الأسد الذي حكم البلاد لفترة طويلة، ببطء، وبمعدلات منخفضة، ووفقًا للسجل المركزي للأجانب، حصل 83150 مواطنًا سوريًا سابقًا في العام الماضي 2024 على الجنسية الألمانية. ويُعدّ العديد من اللاجئين الذين وصلوا في عامي 2015 2016 مستوفين الآن لمعايير التجنس.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(12)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي