أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قبول الطعون بلا بيّنات: إقصاء للكفاءات من انتخابات درعا والقنيطرة

كشفت شهادات حصلت عليها "زمان الوصل" أن لجان الطعون في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ارتكبت "خطأً فادحاً" تمثل بقبول الطعون دون أي بيّنات قانونية تذكر، حيث اكتفت اللجان بشهادة شاهدين ضد الناخب، مما أدى إلى إزاحته مباشرة من القوائم.

وأوضح ممدوح راكان الطحان، وهو من شيوخ قبيلة النعيم وعضو في اللجنة الدستورية (مكون المجتمع المدني)، أن نقاشاً دار في قصر العدل بدرعا بينه وبين القاضي أبو مصطفى الكريان، الذي أكد اعتماد هذه الآلية في الطعون المقدمة عن محافظتي درعا والقنيطرة.

وبيّن الطحان أن هذا الخلل استُغل من قبل بعض المرشحين الذين قاموا بإيفاد طاعنين لإقصاء منافسيهم، وهو ما تسبب بـ "خلو القنيطرة من الكفاءات والأعيان".

وأضاف أن القضاء لم يسمح للمرشحين بالاطلاع على ملفات الطعون أو معرفة هُوية المتقدمين بها، كما لم تُتح لهم أي فرصة للطعن ببطلانها.

وطرح الطحان مثالاً على ذلك استبعاد المعارض ناصر الحريري، الذي كان قد استقال من مجلس الشعب في نيسان/أبريل 2011 وغادر سوريا مغترباً لمدة 13 عاماً، مؤكداً أن ما جرى يعكس "ضعف القضاء" في إدارة العملية الانتخابية.

زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي