ما يزال مصير ثلاثة من أبناء بلدة المسمية بريف درعا مجهولاً منذ أكثر من 13 عاماً، بعد اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن السوري في السابع من أيار/مايو 2012، ونقلهم لاحقاً إلى سجن صيدنايا العسكري.
وقالت مصادر من عائلة المعتقلين لـ"زمان الوصل" إن محمد عقلة الكراحشة، وحطاب عقلة الكراحشة، ومحمود عقلة الكراحشة، اعتقلوا بالتهمة ذاتها، وهي "قتل ضباط"، ليختفي أثرهم منذ ذلك التاريخ، باستثناء ما وصل من خبر يفيد بوجودهم داخل صيدنايا حتى عام 2015.
ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَّ العائلة أي معلومة عنهم، وسط تضارب الروايات وشحّ التسريبات حول أوضاع المعتقلين داخل صيدنايا، الذي تحوّل إلى رمز للرعب والاختفاء القسري حتى سقوط الأسد.
وتطالب العائلة، كما مئات العائلات السورية، بالكشف عن مصير أبنائها، مؤكدة أن "الغياب الطويل أصعب من الموت"، وأن انتظار خبر قد يبدد الغموض بات هاجسها اليومي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية