أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير خاص: وثائق تكشف أسماء متورطين بانتهاكات خطيرة في "سرية المداهمة 215" بالأمن العسكري بدمشق

حصلت "زمان الوصل" على صور وثائق داخلية تكشف لأول مرة أسماء عشرات العناصر العسكرية والأمنية العاملين في "سرية المداهمة 215" التابعة للأمن العسكري في دمشق، حيث سجلت في آذار/مارس 2015، لكن المصدر أكد أن أغلب الأسماء مارست عملها طول سنوات الثورة السورية. وتؤكد هذه الوثائق التكوين الطائفي المكثف للأقسام الرئيسية داخل السرية، وهي: قسم التحقيق، ومفرزة السجن، وقسم الإرهاب، والتي يُعتقد أنها كانت في صلب عمليات الاعتقال والتعذيب والاحتجاز غير القانوني. 

وتكشف القوائم، وجود عشرات الأسماء والرتب والأرقام العسكرية للعناصر المشتبه في تورطهم المباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب الممنهج، والإخفاء القسري، والحرمان من الرعاية الطبية، مما أدى إلى وفاة المئات تحت التعذيب. 

أبرز الأسماء الواردة في الوثائق: 
1. قسم التحقيق:
يظهر في القائمة 21 عنصراً، بينهم الضابط النقيب عبد اللطيف الحجي، والملازم المجند رائد محمد سلمان، بالإضافة إلى عدد كبير من رتب المساعد أول مثل عماد أحمد الدرزي، ناجي محمود عبد الرحمان، عيسى أحمد القصعة، مدين سليمان سليمان، هيثم حسن الحكيم، محمد منير عيسى، رائد أنيس سليمان، فراس غازي خليفة. كما تضم القائمة عناصر من الرتب الأخرى مثل المساعد محمد مصطفى عاقل، وعدد من الرقباء مثل عبد الحميد إبراهيم حمادة، سومر سليمان الجردي، سليم علي العكاري، بشير محمد الكور.

2. مفرزة السجن:
تضم القائمة 38 عنصراً، جميعهم تقريباً من رتبة "مساعد أول"، مما يشير إلى طبيعة المهمة التي تتطلب خبرة وقسوة، ومن أبرز الأسماء: فرزت يونس صالح، أكرم يوسف جنود، رياض محمد خضور، أسامة علي حسن، حسام تيسير بلان، نواف محمد لميا، صدوح صافي سمندر، حسان سليمان صالح، نزار جابر النجم، حيدر حسن ابراهيم. كما تضم القائمة عناصر من الرتب الأخرى مثل العريف و المجند، وآخرون مسجلون كـ "احتياط" أو "متعاقد" مثل أحمد ميهوب عليا.

3. قسم الإرهاب:
تضم القائمة 27 عنصراً، معظمهم أيضاً من رتبة "مساعد أول"، ومن بين الأسماء: ياسر نايف الصوطري، محمد عيسى حماد، أحمد محمد كريم، بعيتة إسماعيل إبراهيم، سلمان ابراهيم محمد، إياد هندي المعاز، أحمد عبود تليجة، منذر محمود سليمان، سلمان نايف سلهب، مالك صالح عبد اللطيف. بالإضافة إلى رقباء مثل محمود حامد رستم، أيمن عبدو المحمود، حسن جابر محمد. 

خلاصة الاستنتاجات:
· الطابع الممنهج: تكشف القوائم عن وجود هيكل تنظيمي واضح ومكتظ بالعناصر في الأقسام الرئيسية المسؤولة عن عمليات القمع، مما يدعم شهادات الناجين حول منهجية الانتهاكات.
· التورط المباشر: لا تقتصر القوائم على الضباط القادة، بل تشمل فاعلين مباشرين في عمليات التحقيق والسجن، مما يقدم أدلة مهمة قد تساهم في جهود الملاحقة القضائية المحتملة.
· دليل توثيقي: تمثل هذه الوثائق دليلاً مهماً يمكن استخدامه في إطار التحقيقات المستقبلية حول جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في سوريا. 
وتواصل "زمان الوصل" التحقق من التفاصيل والروابط بين هذه الأسماء والأدوار المحددة التي قاموا بها، على أن تنشر لاحقاً تحليلاً أوسع يشمل المزيد من الوثائق والشهادات.









زمان الوصل
(223)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي