أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقابر الجماعية في دمشق.. شهادات تفضح الجرائم

رفات عظمية في حي القدم

كشف شاهد عيان لـ"زمان الوصل" تفاصيل جديدة حول المقبرة الجماعية التي عُثر عليها مؤخراً في مدخل حي الميدان بدمشق (القدم)، مؤكداً أنه كان شاهداً مباشراً على بعض ضحاياها.

وقال الشاهد، الذي كان يعمل في إحدى الكتل الصناعية القريبة من موقع اكتشاف الرفات، إنه كان يتواجد بشكل يومي في المكان منذ ساعات الفجر الأولى، وأحياناً يبيت في عمله المطلّ على الساحة التي ظهرت فيها الجثث.

وأوضح أن المجازر ارتُكبت بين أواخر 2012 وحتى نهاية آذار/مارس 2013، مشيراً إلى أن من نفذها هم سكان أحياء الأسد والسكة والجورة، حيث جرى اعتقال معظم الضحايا من على حاجز السكة.

وأضاف: "ولا أبالغ إن قلت إن عدد الضحايا تجاوز 100 شخص. بعضهم تُركت جثته في العراء، وبعد إبلاغ السلطات تم نقلهم إلى المشفى، حيث تعرّف عليهم ذووهم في البرادات، فيما دُفن آخرون في الريغارات وداخل مقابر جماعية في الخرابات المحيطة".

وتابع أن الضحايا الذين شاهد اعتقالهم بأمّ عينه ظهروا في اليوم التالي جثثاً مرمية في الساحة ذاتها، لافتاً إلى وجود أماكن أخرى تضم رفاتاً لم تُكشف بعد، بينها "ريغار" ثانٍ وخَرابة مقابلة لموقع المقبرة الحالية.

الشهادة تضيف خيطاً جديداً إلى ملف المقابر الجماعية في دمشق، وتفتح الباب أمام تحقيقات أوسع حول المسؤولين عن تلك الجرائم.

زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي