أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثائق تكشف إعدام مجند سوري عام 1982 بسبب رشق حجارة والهتاف ضد ثورة البعث

أظهرت وثيقتان رسميتان تفاصيل إعدام المجند أحمد أنس بن عبد المجيد كسحة، المنتمي إلى كلية الشرطة في حلب، بعد اتهامه برمي الحجارة على دورية عسكرية في مدينة حماة، وحرق إطارات والهتاف ضد ثورة البعث، وفق ما محضر تفصيلي تصفحته "زمان الوصل".

محكمة أمن الدولة العليا أصدرت حكم الإعدام في 29 حزيران/يونيو 1982، وصُدّق في 8 آب/أغسطس، ثم نُفذ رميًا بالرصاص في 19 آب/أغسطس من العام نفسه داخل حقل رمي عسكري في جديدة عرطوز.

الوثائق بيّنت أن التنفيذ جرى وفق طقوس قاسية، إذ عُصبت عيناه، وربط إلى عمود، قبل أن تطلق عليه مفرزة من الشرطة العسكرية النار، مع طلقة "إجهاز" أخيرة للتأكد من مقتله.

القضية تندرج ضمن سياق أحداث حماة 1982، حين فُرضت الأحكام العرفية، ونُفذت إعدامات ميدانية وجماعية بحق آلاف السوريين بتهم واهية، بعيدًا عن أي معيار من معايير العدالة.





الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي