
كشفت وثائق داخلية صادرة عن فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية في دمشق، عن حالات صحية حرجة بين الموقوفين، دفعت الإدارة إلى إصدار تعليمات عاجلة لتحويلهم إلى محكمة الإرهاب قبل وفاتهم.
الوثائق، التي تغطي الفترة بين 2013 و2016، تتضمن مذكرات وعروضاً صحية توصي باتخاذ إجراءات سريعة تجاه المحتجزين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات نفسية.
من أبرز الحالات التي رصدتها الوثائق:
- عدي زياد السعيفان، صنف كأول حالة جديدة في 2015، وتم عزله مع توصية بمتابعة صحته عن بعد.
- حالات وفاة قبل تنفيذ قرارات الإحالة، منها النقيب عصام محمد صادق الحمصي، سمير بشير خشيني، أحمد حسن العمر، مشهور إبراهيم أحمد، علي حسين حيمور.
- بعض الأفراد، مثل نور الدين إبراهيم القاضي وفارس محمد ديب حمودة، تمت إحالتهم إلى محكمة قضايا الإرهاب بسبب سوء وضعهم الصحي!
وتشير الوثائق إلى عدم مبالاة الإدارة بالجانب الصحي للموقوفين، وتكشف عن الظروف القاسية التي أدت إلى تدهور صحتهم، ووصول بعضهم إلى الوفاة تحت التعذيب والمرض.
القائمة الكاملة للوفيات تضم:
ناصر رشيد علي (عراقي)، الفلسطيني السوري أحمد زعل مرعي، صلاح الدين محمود سنو، مشهور إبراهيم أحمد، سمير بشير خشيني، عصام محمد صادق الحمصي، محمد أمين وليد الحديدي، علي حسين حيمور، أحمد حسن العمر، خالد محمد أبو نبوت.
كما تضمنت الوثائق أسماء الضباط والمساعدين المسؤولين عن التحقيق في الفرع، مثل العميد نزيه، الرقيب1 معروف الكنج، الرقيب علي حبيب، والمساعدين عماد تركية، شاكر نعمان، نزار، سام، رامز رقية، وهاشم عاصي.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية