"ما معقول كل سنة تتفاجأ بالطقس عم يتقلب أواخر تشرين وترشّح وما تكون متقل باللبس، وما معقول ابداً ما تعرف أنو الفرق عطول 5 درجات بين "حمص والشام"، هيك بصير معك فيما يتعلق بتغيير الساعة بين الشتوي والصيفي، كل مرة نَفس الشب الي بيشتغل معك كل سنة بيجي متأخر ساعة وبقلك نسيت غيّر الساعة"، يا أخي شي مرة كِشِفا وطلاع ذكي بس قصة الطقس ألعن وأدق رقبي لأن الطقس مو فجأة بيتغير الطقسي أي هذا الي ما بتحب تبلش حديثك عنو وبتحاول تتجاهلو إنو شو (أنا زلمي خارج حدود الطقس).
مالكن بالطويلة "الكريب" ومهما أظهرت من مقاومة شرسة ليلاً نهاراً سراً وجهاراً... فإنه سيضرب لك كم يوم لا محال فلا تستطيع الراحة ولا العمل.
وبتحس حالك مطووش طَوَش كأنك حضران محاضرة للنائب الاقتصادي الأول في البلاد و(طالع ما فهمان شي من شي)، أو مثلا ً آخذ جرعة تخدير وطني بكائي.. من برنامج ماشغلتو هالشغلي "المهجع في ملعبك" وبالتالي الشعور بكون انحلال بالرجلين والإيدين والفكر. وحطي عالإبريق يا سوسو.
كل شيء تمام لعند ما بصيبك "القشع"، وتصير تتقشع عالرايحة والجاية ، هوي صحيح بتكون بآخر الكريب بس أخ عالآخر أخ، كأنك مقطوع من الدش وعم تحضر برامج مكررة من قناة البرنامج العام، أو معلق رياضي تجتمع الكرة الأرضية على عدم موهبته باستثناء أهل بيته.
وبتصير عكل شي تتقشع وقعود فهم العالم أنك ما عم تتقشع على حديثهم أو أفكارهم أو أرائهم او مواقفهم, وربك أنو ما كل نائب عنا عندو باليوم مؤتمرين ثلاثي متل بلبنان وأنت عم تشتغل صحافي كنت قضيتها عن بيت خالتك ..هنيك تقشع أد ما بدك.
طبعا بين أول الكريب ومرحلة القشع بخبّرك الصيدلي الي جبت من عندو ظرف بندول أو بروكسمول طبعاً وقنعتو أنو جبتو للكريب (مو لشي تاني لا سمح الله) بخبرك أنو لازم تريّح حالك قد ما فيك وما تبذل جهد كبير، طبعا أنت بتقلو أي، وهوي ما نو عارف أنو أنت استشرتو "مكره" لأنك ما شايف الكريب الفصلي قصة بتستاهل تروح عالحكيم مشانا فصلياً. وتحط 500 كشفية و 400 دوا وأجوبة لمدة أسبوع ليش كنت عالحكيم؟.
كل هالحكي بيجيك أيمت قبل هجوم الأعياد وإذا ما معك حارس مرتب مثل خالد حاج عثمان حارس الاتحاد بطل آسيا بتاكل 10 صفر من الحالة وبتضل ماشي, ليش لأنو جاييك ألف شغلة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية