
لا يزال مصير الشاب باسل فرحان كيوان، من أبناء السويداء، مجهولاً منذ اعتقاله على يد مليشيا الهجري بتاريخ 17 تموز/يوليو الماضي.
وبحسب شهادات مقربين، فإن باسل، وهو معيل لزوجته وابنته، لم يكن طرفاً في الاشتباكات التي اندلعت حينها في شوارع السويداء، وكان همه تأمين قوت عائلته.
وخلال تصاعد المواجهات، لجأ باسل إلى المسجد الكبير في المدينة طلباً للأمان، غير أن عناصر المليشيا اقتحموا المسجد واعتقلوا كل من كان فيه.
ورغم الإفراج لاحقاً عن جميع المعتقلين، إلا أنها أبقت باسل لديها، وسط انقطاع أخباره وعدم معرفة ما إذا كان ما يزال على قيد الحياة أو تمت تصفيته.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية