
تعيش شريحة معيدي الجامعات السورية الموفدين إلى الخارج واحدة من أصعب أزماتها، بعد مرور 16 شهراً على توقف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن صرف الرواتب والمستحقات المالية المخصصة لهم.
هذا الانقطاع أجبر كثيرين على الاستدانة لتأمين متطلبات المعيشة، والتأخر في دفع الرسوم الجامعية، ما يهدد مستقبلهم الأكاديمي ويعرض بعضهم لخطر تعليق الدراسة أو الفصل النهائي، بل وحتى فقدان حق الإقامة في دول الإيفاد.
ورغم توجيه عدة كتب رسمية بهذا الخصوص، كان أبرزها كتاب جماعي بتاريخ 28 أيار/مايو 2025 وقّعه نحو 200 موفد، ما تزال القضية معلقة بين وزارة التعليم العالي والمصرف المركزي، من دون أي رد أو توضيح رسمي.
الموفدون حمّلوا الوزارة كامل المسؤولية عن أي تبعات قد تنشأ، مطالبين بتوضيح رسمي وجدول زمني واضح لصرف الرواتب المتراكمة، وسط مخاوف من ضياع سنوات طويلة من الدراسة والبحث العلمي.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية