أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

والدة معتقل أردني تناشد العالم: "أين ابني منذ 2012؟"

مصطفى

في قلب المعاناة الإنسانية التي خلفتها سنوات الأزمة، لا تزال أمهات المختفين قسراً ينتظرن إجابة على سؤال يطحن قلوبهن كل يوم: أين هم؟ 

من بين هؤلاء، تقف والدة الشاب مصطفى عقيف داوود، حاملةً ألمًا لم يخفّ مع مرور أكثر من عقد من الزمان على اختفائه. ففي الحادي والعشرين من آذار/مارس 2012، اختُطف مصطفى، الذي كان يبلغ من العمر 17 ربيعاً فقط، من قبل دورية أمنية في ساحة عرنوس بدمشق، ولم يُعرف عنه أي شيء منذ ذلك الحين. 

قصة الاختفاء
مصطفى، شاب أردني الجنسية من أم سورية، كان في مقتبل العمر عندما انقطع أثره فجأة. تحكي والدته، التي تنتظر بأملٍ لا يموت، التفاصيل القليلة التي تعرفها: "تم خطفه من قبل دورية أمنية... ولم نعرف عنه أي شيء حتى تاريخه". 

نداء أم
وسط صمت مطبق وغياب للمعلومات، توجّه الوالدة بنداء إنساني مؤثر إلى كل من قد يملك أي معلومة، مهما كانت صغيرة. صوتها يعبر عن ألم كل أم فقدت فلذة كبدها: "لو أعرف بس لو عايش أو مستشهد... الله يوفقكم، اللي بيعرف عنه شي بخبرني بالتعليقات. الله ييسر أموركم ويحفظكم". 

هذا النداء ليس مجرد طلب للمعلومات، بل هو صرخة لإغلاق جرح مفتوح، للحصول على حق أساسي من حقوق الإنسان: الحق في المعرفة.

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (51)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي