أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثيقة رسمية تكشف عن حقول ألغام مفقودة حول سجن صيدنايا

حصلت "زمان الوصل" على وثيقة رسمية صادرة عن "إدارة المهندسين – الفوج 166" بتاريخ 1 تموز/تموز 2017، تؤكد وجود حقول ألغام مزروعة في محيط سجن صيدنايا العسكري، مع الإقرار بضياع بعض المخططات الأصلية لهذه الحقول. 

12 حقلاً منذ 1988
تكشف الوثيقة أن 12 حقلاً من ألغام الأفراد زُرعت في "القطاع العسكري الأول (صيدنايا)" عام 1988، أي قبل أكثر من ثلاثة عقود، دون أي إشارة إلى عمليات إزالة أو صيانة منذ ذلك الحين، مع توفر مخططات 6 منها فقط وفقدان البقية. 



مخططات ضائعة
توضح الوثيقة أن النسخ المتاحة لدى الإدارة من "إضبارة تثبيت حقل ألغام" تشمل الحقول (1-2-3-4-5-12)، ما يعني فقدان مخططات حقول الألغام (6-7-8-9-10-11)، أي أن الخرائط الأصلية التي تحدد مواقع الألغام بدقة قد فُقدت. هذا النقص يجعل من المستحيل عملياً معرفة أماكن الحقول، حتى بالنسبة للجهات العسكرية التي زرعتها في عهد حافظ الأسد. 

خطر ممتد للمدنيين
ضياع المخططات يحوّل المنطقة المحيطة بالسجن إلى حقل ألغام عشوائي، يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين. ومع غياب السياج أو إشارات التحذير في بعض المواقع، يبقى الخطر قائماً على رعاة الماشية والسكان المحليين وأي شخص يقترب من تلك الأراضي. ومن حسن الحظ لم تنفجر الألغام خلال تحرير السجن وبحث الأهالي عن أبنائهم. 



قنبلة زمنية
الألغام المزروعة قبل أكثر من 35 عاماً فقدت استقرارها الميكانيكي على الأرجح، ما يزيد من حساسيتها لاحتمال الانفجار العرضي. هذا يجعل محيط سجن صيدنايا قنبلة موقوتة تهدد أرواح الأبرياء لعقود قادمة.

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(5)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي