معتقلو الرأي السوريون في رومية: لسنا موقوفين بل محتجزون سياسيون

استنكر المعتقلون السوريون في سجن رومية ما وصفوه بـ"التوصيف المضلل" لهم كموقوفين، مؤكدين أنهم معتقلون سياسيون وليسوا موقوفين جنائيين.

وقال المعتقلون في بيان: أننا 'موقوفون' ونخضع لأحكام المحكمة العسكرية في بيروت، بدورنا نوضح للرأي العام بأننا معتقلون سياسيون ولسنا موقوفين، إذ أن التوقيف يكون على خلفية جرم جزائي محدد، بينما نحن معتقلون فقط بسبب مواقفنا السياسية وانتمائنا للثورة السورية، وهو ما يجعل احتجازنا تعسفياً وغير مشروع".

وأضاف البيان أن "الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية في بيروت تفتقر لأدنى معايير العدالة والحياد، وقد أثبتت التجارب أنها أداة بيد أطراف لبنانية تنفذ أجندات بدعم خارجي مباشر".

وأشار المعتقلون إلى أن قرار المحكمة الفيدرالية الأميركية في كولومبيا – واشنطن، الذي قضى باعتبار المحكمة العسكرية في بيروت أداة للقمع السياسي، يؤكد حقيقة ما يتعرضون له.

وأكد البيان: "إننا معتقلي الرأي السوريين في لبنان نعتبر هذه الأحكام باطلة سياسياً وقانونياً، ونطالب المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية بالتحرك العاجل للإفراج عنا وإنصافنا من خلال: إلغاء الأحكام والتدابير الصادرة عن السلطات اللبنانية القضائية والأمنية، والإسراع بإجراءات تسليمنا إلى دولتنا السورية الجديدة، واعتبار بياننا هذا بمثابة بلاغ إلى المقررين الخاصين ولجان المعاهدات والجهات الأممية المعنية".

وختم المعتقلون: "نطالب دولتنا السورية بأخذ هذا التوضيح بعين الاعتبار خلال مفاوضاتها مع الجانب اللبناني، فليس كل من أُدين مجرماً، عندما تكون الإدانة صادرة عن نظام الأسد أو عن حليفه في لبنان".